أعلنت فصائل الجيش الحر أمس الجمعة رفضهم دخول مساعدات أممية بواسطة الهلال الأحمر التابع لنظام الأسد، إلى مناطق درع الفرات بريف حلب.
وذكرت غرفة عمليات “حوار كلس” في بيانٍ لها أن”هذه المساعدات هي محاولة نظام الأسد ، من خلال مؤسسته المخابراتية الهلال الأحمر، اختراق المنطقة بحجة إدخال المساعدات الأممية إلى مدينة الباب، وذلك سعيًا لإبراز نفسه على أنه يؤمن احتياجات الشعب أمام المجتمع الدولي”.
وأوضحت أن محاولة نظام الأسد والدول التي تدعمه من النيل من صمود الشعب السوري عبر سياسة التجويع والحصار بهدف إرغامه على ما يعرف بالمصالحة أي “الطعام مقابل الخنوع”مرفوضة من القانون الدولي.
وأضافت الغرفة في بيانها أن مناطق”درع الفرات”، ليست بحاجة لهذه المساعدات وإذا كان الصليب الأحمر يريد مساعدة الشعب السوري عليهم إدخال هذه المساعدات إلى المناطق المحاصرة في الغوطة وريف حمص ودير الزور وخيمات البادية السورية
يُذكر أن منظمة الهلال الأحمر التابعة لنظام الأسد أعلنت منذ أيام عزمها إدخال مساعدات إنسانية للمرة الأولى إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، الأمر الذي رفضته فصائل “درع الفرات”.
وسيطرت فصائل من الجيش الحر مدعومة من تركيا يوم 23 فبراير/شباط الفائت، ضمن عملية “درع الفرات” ضد تنظيم “الدولة ” على المدينة، سبق ذلك سيطرة على مناطق واسعة من الشريط الحدودي، لتصبح تلك المناطق تحت سيطرة الفصائل.