قال مسؤول في الائتلاف الوطني السوري إن مكونات المعارضة السورية نجحت في الرياض بالتوافق على رؤية موحدة ووفد واحد لخوض مفاوضات جنيف القادمة.
وكان المؤتمر الموسع الثاني للمعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض قد اختتم أعماله مساء الخميس، وأكد المشاركون في البيان الختامي أن لا مكان للأسد وزمرته مع بدء المرحلة الانتقالية في سورية.
وأوضح عضو الائتلاف الوطني عبد الإله فهد في تصريح خاص ، إن الطموح هو أن يتم تفعيل القرارات الدولية وإكمال العملية السياسية في الوصول إلى انتقال سياسي كامل وفق بيان جنيف والقرارين 2118 و2254.
وأضاف أننا “مستعدون لجولات جنيف القادمة”، مشيراً إلى أن هيئة التفاوض تنتظر الجدية من المجتمع الدولي للوصول إلى حل سياسي في سورية.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي اليوم مطالب بالضغط على نظام الأسد للانخراط في العملية السياسية بشكل جاد، وتطبيق القرارات الدولية بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.
وشدد فهد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها في إدانة هجمات النظام وروسيا العسكرية على مناطق المدنيين، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات للمحتاجين، وإطلاق سراح كافة المعتقلين.