استشهد طفل وجرح مدنيون جراء قصف من طائرة حربية روسية استهدف بلدة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، في الوقت الذي استهدفت فيه قوات الأسد من مقراتها في معسكر جورين بريف حماه الغربي بلدة جرجناز دون وجود خسائر بشرية.
واقتصرت الأضرار على المادية في قصف مماثل طال بلدتي أوبين والتفاحية في ريف إدلب الغربي، وسراقب وخان السبل ومعرشورين جنوب إدلب.
ونتيجة الحملة العسكرية لقوات الأسد وروسيا، قال ناشطون إن اكثر من 10000 عائلة أغلبهم من النساء والأطفال وصلت من ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حماه الشرقي، إلى الحدود السورية التركية بالقرب من اعزاز في ريف حلب الشمالي وريف إدلب الشمالي، فيما أنشأت منظمة “الهلال الأحمر التركي” مخيمين في قرية كفرلوسين لاستقبال هؤلاء النازحين.
وأمس الجمعة أعلنت الأمم المتحدة، في تصريح صحفي لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أنها “ما تزال تتلقى تقارير مزعجة عن القتال المستمر والغارات الجوية على السكان المدنيين في شمال غربي سوريا”.
وقال “حق”، “نود أن نذكر جميع الأطراف بالتزامها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، وفقا لما يقتضيه القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان”.
وفي سياق منفصل اقتحمت هيئة تحرير الشام قرية فركيا في ريف إدلب الغربي للقبض على أحد المطلوبين ورافق عملية الاقتحام إطلاق نار كثيف، ما أثار حالة من الغضب لدى أهالي المنطقة.
من جهة أخرى أغلقت “حكومة الإنقاذ” كلية المعلوماتية والمعهد التقاني للحاسوب بجامعة حلب الموجودة في قرية الدانا بريف إدلب الشمالي، ومنعت الطلاب والكادر التدريسي من دخول الجامعة، وجاء ذلك على خلفية طرد مسؤول في حكومة الإنقاذ زار الجامعة أثناء احتجاجات للطلبة بعد تعيينها إبراهيم الحمود رئيسًا جديدًا للجامعة، بدلًا من ياسين خليفة.