قتل وجرح 10000 عنصر من ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية خلال مساندتهم لقوات الأسد في معاركها ضد فصائل الثوار في سوريا.
وقال قائد عسكري في “اللواء” يلقب نفسه “حجة الإسلام زهير مجاهد” السبت، إن 2000 عنصر قتلوا وجرح 8000 آخرين من عناصر “اللواء” خلال خمسة سنوات من تواجدهم في سوريا، ومساندتهم لقوات الأسد في معاركها، حسب وسائل إعلام إيرانية.
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية أن “لواء فاطميون” يتألف من عناصر أفغان ينتمون للطائفة الشيعية، تلقوا تدريبات عسكرية ودينية على يد ضباط إيرانيين للقتال في سورية، إضافة لمقاتلتهم حركة “طالبان” في أفغانستان، ومساندتهم إيران خلال حربها مع العراق.
وسبق أن قتل المئات من الميليشيات الطائفية في سوريا خلال المعارك ضد الثوار منهم من ميليشيا “الحراس الثوري الإيراني” وعناصر باكستانية.
وتساند ميليشيات طائفية مدعومة من إيران، أبرزها ميليشيات “حزب الله” اللبناني و”حركة النجباء العراقية” و”لواء فاطميون” و”لواء أبو الفضل العباس” قوات الأسد في معاركها ضد فصائل الثوار في سوريا، وساعدتها في السيطرة على مدن هامة، كان أبرزها حلب ودير الزور وادلب.
وطن اف ام