قالت مصادر إعلامية، إن طائرات مسيرة، ضربت قاعدة “حميميم” الروسية، على الساحل السوري، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأوضحت المصادر أن الطائرات المصنوعة من مواد بدائية، أرهقت منظومة الدفاع الجوي الروسي في عدم رؤيتها، ما مكنها من استهداف القاعدة.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن فصيلا “إسلاميا” يتمركز في ريف اللاذقية، هو الذي قصف قاعدة “حميميم”.
وحذر الحساب الرسمي لـ”حميميم” عبر “تليغرام”، من أن “التجاوزات الأمنية على منطقة حميميم العسكرية سيدفع مرتكبوها ثمنا باهظا على ارتكابهم لهذه الحماقات غير المبررة”.
وقبل أيام، أعلنت السلطات الروسية، مقتل اثنين من جنودها العاملين في سوريا، نتيجة تعرض قاعدة حميميم لهجوم بقذائف الهاون.
وبحسب تقرير لصحيفة “فزغلياد” الروسية، فقد كشف النائب الأول لرئيس الأكاديمية الجيوسياسية والدكتور في العلوم العسكرية، النقيب كونستانتين سيكوف، عن وجود ثلاث مناطق تغطية في القاعدة العسكرية الروسية.
وتوفر المنطقة الأولى التغطية من الهجمات القادمة من الأسلحة الصغيرة على مدى مسافة تصل إلى خمسة كيلومترات.
أما المنطقة الثانية أو الوسطى فتحمي من الأسلحة الثقيلة والمشاة وقذائف الهاون، وتوفر الحماية على مسافة أقصاها 10 كيلومترات. أما المنطقة الثالثة، فتحمي من الأسلحة الثقيلة والأنظمة المدفعية طويلة المدى، وتوفر الحماية على مسافة 30- 40 كلم.
وطن اف ام