ألغى مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين، جلسته التي كانت مقررة أن تناقش ملف حقوق الإنسان في سوريا، وذلك بعد اعتراض كل من روسيا والصين وكازاخستان وبوليفيا.
وقال المندوب الفرنسي فرانسوا ديلاتر في تصريحات للصحفيين بنيويورك، إن بلاده وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية قرروا تحويل الجلسة التي ألغيت إلى جلسة بصيغة “آريا” (غير رسمية).
وأضاف: “لقد رأيتم كيف اعترضت روسيا وبشكل علني على عقد الجلسة، ولذلك فقد قررنا أن نعقد الجلسة بصيغة (آريا) وسوف يتحدث فيها وبشكل علني المفوض السامي لحقوق الإنسان، وسيقول لنا كل الذي كان سيقوله خلال الجلسة التي ألغتها روسيا”.
وقال السفير البريطاني جوناثان آلان خلال اجتماع “آريا”:إن نظام الأسد وداعموه واصلوا بكل وحشية قمع مطالبة المدنيين بالتمتع بحقوق الإنسان وطالب بمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات تلك الحقوق في سوريا.
وكان رئيس المجلس السفير الهولندي كيفن أوستروم، اضطر إلى اللجوء للتصويت بعد إعلان نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة،لاديمير سافرونكوف، اعتراضه على عقد الجلسة.
وصوتت 8 دول لصالح عقد الجلسة، فيما اعترضت 4 دول (بينهما روسيا والصين وهما ممن لهما حق الفيتو)، وامتنعت 3 أخرى عن التصويت.
وطن اف ام