استشهد 37 مدنيا حرقا في هجوم لنظام الأسد وداعميه على ملجأ في بلدة عربين بالغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات الأسد.
وذكر بيان نشره الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، أن طائرات حربية قصفت ملجأ يختبئ فيه مدنيون بقنابل النابالم في بلدة عربين بالغوطة الشرقية.
وأضاف البيان أن القصف أسفر عن استشهاد 37 مدنيا حرقا أغلبهم نساء وأطفال وفقا للبيانات الأولية.
وأشار البيان أن المدنيين لا يستطيعون الخروج من الملاجئ بسبب شدة الغارات الجوية لنظام الأسد وروسيا على المنطقة.
وتتعرض الغوطة التي يقطن فيها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران، أدت إلى استشهاد وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع في 24 فبراير / شباط الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ورفع الحصار المفروض على الغوطة الشرقية منذ سنوات، غير أن نظام الأسد لم يلتزم بالقرار.
وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا في 26 من الشهر نفسه “هدنة إنسانية” في الغوطة الشرقية لمدة 5 ساعات يوميا فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.
وتعيش الغوطة الشرقية حصاراً كاملاً منذ عام 2012 من قبل قوات الأسد في ظل انعدام كامل لأساسيات الحياة.
وطن اف ام