وصلت الدفعة الأولى من مهجري مدينة حرستا إلى الشمال السوري اليوم صباحاً ، في ظل اتفاق تهجير المدنيين والعسكريين الراغبين بالخروج من المدينة التي كانت تشهد حصاراً وقصفاً مستمرين قرب العاصمة دمشق.
وقال مراسل وطن اف ام، إن الدفعة الأولى من مهجري حرستا التي وصلت صباحا، تضم نحو 450 عائلة بينها عشر حالات اسعافية، لافتين بالوقت ذاته أن وصول الأهالي سيكون عبر خمس دفعات.
وأضاف مراسل وطن اف ام أن الحافلات انطلقت من حرستا في الساعة 7:30 مساءا، ووصلت إلى نقطة التبديل في قلعة المضيق تمام الساعة 5:00 صباحا حيث تم التبديل من الحافلات التي أقلت الاهالي من حرستا الى حافلات جديدة والوجهة مراكز استقبال في معرة مصرين بريف ادلب وفي الأتارب بريف حلب.
وأشار مراسلنا إلى أن القافلة الأولى شهدت حالة ولادة تم نقلها لمشفى بانياس ثم عادت لتلتحق بالقافلة، كما توفيت إحدى الحالات الطبية المنقولة ضمن القافلة.
في مقابل ذلك أُطلق سراح 13 أسيراً من قوات الأسد أسروا في مدينة حرستا بحسب الاتفاق.
وذكر المراسل أن أعداد مهجري حرستا في القافلة الأولى بلغ قرابة الـ 1908 مهجراً أغلبهم من النساء والأطفال.
وقصفت طائرات الأسد الحربية بالصواريخ، قافلة المهجرين عند تواجدها على طريق بلدة معرة مصرين قبل وصولها لمخيم “ساعد”، دون تسجيل إصابات أو أضرار، حسب ناشطين.
وتستعد المنظمات الانسانية والإغاثية لنقل المهجرين من “نقطة التبادل” في مدينة قلعة المضيق بحماة إلى مخيمي “ساعد” شمال إدلب و”ميزناز” جنوب حلب، وتقديم المساعدات الغذائية والصحية وإسعاف المصابين والجرحى للمشافي والنقاط الطبية.
وسبق هذا الاتفاق،اتفاق مشابه أبرم في حي القدم بالعاصمة دمشق، خرج على إثره نحو ألف شخص بينهم مقاتلين إلى محافظة إدلب أيضا.
وطن اف ام
