دعا يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا للسماح بوصول المساعدات إلى مدينة دوما في ريف دمشق وقال إن ما بين 80 و150 ألف مدني هناك “على شفا الانهيار” بعد سنوات من الحصار والقتال العنيف.
وأضاف إيغلاند في إفادة صحفية في جنيف أمس الأربعاء “هناك مفاوضات جارية بين الحكومة (نظام الأسد) وروسيا الاتحادية والجماعة المسلحة داخل دوما وهي آخر منطقة لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة”.
وأضاف: “لماذا لا نستطيع الوصول إلى سكان مدينة دوما اليوم على سبيل المثال رغم أننا على وشك التوصل لاتفاق بخصوص المدينة، إنهم حقيقة على شفا الانهيار من حيث الاحتياجات”.
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق، تهجير أكثر من 50 ألف شخص من دوما، إلى محافظة إدلب شمالي سوريا.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام موالية أن قوات الأسد عززت انتشارها في محيط مدينة دوما تمهيداً لاقتحامها في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع جيش الإسلام يقضي بخروجه من المدينة.
ويُذكر أن دوما هي آخر معقل للثوار في الغوطة الشرقية، بعد سيطرة قوات الأسد بدعمٍ روسيّ على معظم المنطقة في إطار حملة عسكرية ضارية بدأت، يوم 18 فبراير/شباط الماضي، تم بعدها تهجير أهالي حرستا وعربين وزملكا وعين ترما وحي جوبر، باتفاق مع الفصائل.
وطن اف ام