أخبار سورية

ارتفاع حصيلة الشهداء و مئات حالات الاختناق بعد استهداف الأسد لدوما بالكيماوي

ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات نظام الأسد ضد السكان في مدينة دوما بالغوطة الشرقية إلى 45 شهيداً وألف حالة اختناق، نتيجة القصف بالغازات السامة.

وقالت مصادر طبية في المدينة إن أكثر من 45 مدنياً بينهم نساء وأطفال استشهدوا نتيجة إصابتهم بحالات اختناق بسبب استنشاق الغازات السامة في الأقبية التي يحتمون بها من قصف قوات الأسد وروسيا في حصيلة غير نهائية.

إلى ذلك أكد الدفاع المدني في بيان له على صفحاته بمواقع التواصل الإجتماعي أنه سجل أكثر من 1000 حالة اختناق بين المدنيين بينهم نساء وأطفال جراء استهداف الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بغازات سامة.

ويعتبر هذا الاستهداف الكيماوي الأوسع منذ عام بعد مجزرة خان شيخون بإدلب، يوم الثلاثاء 4 نيسان 2017، حيث قصفت قوات الأسد بغاز “السارين” المدينة، ما أسفر عن استشهاد 85 شخصا بينهم 27 طفلا و19 امرأة وأكثر من 546 حالة اختناق معظمهم من الأطفال والنساء إضافة إلى مسعفين ومتطوعين في الدفاع المدني.

وكان مئات المدنيين قضوا أو أصيبوا بحالات اختناق، يوم 21 آب 2013، جراء قصف بالمواد الكيميائية والغازات السامة على الغوطة الشرقية، حيث قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن حصيلة المجزرة بلغت 1,360 مدنيا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وأشار المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما حينها، أن أعراض الإصابات تشير إلى أن الهجمات تمت باستخدام “غاز السارين”.

وأفاد الناشطون أن مشفى ريف دمشق التخصصي في مدينة دوما خرج عن الخدمة نتيجة القصف الجوي لروسيا وقوات الأسد على المدينة.

وبدوره أشار الدفاع المدني أن مدينة دوما قصفت اليوم بأكثر من 400 غارة جوية بينها غارات محملة بغاز “الكلور” السام، وبـ 70 برميل متفجل و800 صاروخ راجمة و40 صاروخ محمل بقنابل عنقودية و25 استهداف للطائرات الرشاشة الحربية.

ويتداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صور لأطفال ونساء مؤكدين إصابتهم بغازات سامة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى