استنكر عبدالرحمن مصطفى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ترأس نظام الأسد لـ المؤتمر الدولي لنزع السلاح وأعتبر أن ذلك سيكون بمثابة صدمة لضمير الإنسانية وخيانة لضحايا الأسد في هجماته الكيماوية التي فاقت مائتي هجوم.
ودعا مصطفى في رسالة وجهها لـ 18 دولة من بينها “أميركا، بريطانيا، تركيا، ألمانيا، فرنسا، كندا، اليابان، هولندا، سويسرا وأستراليا” إلى مقاطعة المنتدى طيلة فترة رئاسة نظام الأسد.
وأضاف مصطفى أن نظام الأسد انتهك اتفاقية الأسلحة الكيميائية وقرارات مجلس الأمن وأشار إلى توثيق تلك الحالات من قبل آلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة.
وأورد مصطفى في رسالته أن “جعل نظام بشار الأسد يترأس منتدى نزع الأسلحة الكيماوية والنووية على المستوى العالمي مثل وضع مغتصب متسلسل (مثل جاك السفاح) مسؤولاً عن ملجأ للنساء”.
ودعا رئيس الائتلاف في نهاية رسالته أصدقاء الشعب السوري إلى ضمان وضع نهاية لمعاناة المدنيين، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في البلاد.
وسيترأس نظام الأسد بدءا من يوم غد ولمدة أربعة أسابيع المؤتمر الدولي لنزح السلاح في مدينة جنيف السويسرية وبحضور 65 من دول العالم من بينها الدول الخمس دائمة العضوية.
من جانبه وصف المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة في جنيف روبرت وود، يوم الاثنين المقبل، (الموافق لابتداء رئاسة سوريا للمؤتمر)، بأنه سيكون “أحد أحلك الأيام في تاريخ مؤتمر نزع السلاح”.
وطن اف ام