نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً حول المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب في سوريا خلال شهر أيار/ مايو المنصرم.
وجاء في التقرير، أن 17 معتقلاً استشهدوا تحت التعذيب في السجون بسوريا، معظمهم على يد قوات الأسد.
وقالت الشبكة في تقريرها” إن 14 معتقل بينهم طفل استشهدوا تحت التعذيب على يد قوات الأسد وأجهزة الأمن والميليشيات التابعة لها، بينما استشهد شحص تحت التعذيب في سجون فصائل الجيش السوري الحر، وآخر في سجون “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، كما استشهد شخص في سجن جهات أخرى لم تسمها.
وتوزع الشهداء تحت التعذيب في ست محافظات من عموم سوريا، حيث استشهد ستة معتقلين في محافظة حماة وأربعة في حمص وثلاثة في حلب واثنين في ديرالزور، إضافة إلى معتقل في كل من الحسكة ودرعا، وفق تقرير الشبكة.
وأضافت الشبكة أن عدد المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب بلغ 57 شهيداً منذ بداية عام 2018 حتى بداية شهر حزيران/يونيو الجاري، 46 معتقل استشهد على يد قوات الأسد والميليشيات التابعة لها.
وسبق أن وثقت الشبكة السورية استشهاد أربعين شخصا تحت التعذيب في السجون بسوريا منذ بداية العام 2018 حتى الأول من أيار/مايو الماضي.
وأكَّد التقرير أن النِظام مارس التعذيب عبر عدة مؤسسات وفي إطار واسع، وهذا يشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضدَّ الإنسانية، وطالبه بفتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز، وأكَّد على ضرورة تعليق أحكام الإعدام كافة؛ لأنها صادرة بناء على اعترافات مأخوذة تحت التَّعذيب الوحشي.
وطن اف ام
