أصدرت وزارة الدفاع التابعة للأسد قراراً يقضي بحصول الأشخاص الراغبين بمغادرة سوريا ممن يتراوح أعمارهم بين 17 إلى 42 عاماً على ” موافقة سفر ” من شعب التجنيد.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الوطن الموالية عبر موقعها الرسمي فإن القرار أثار حالة من الإرباك على المراكز الحدودية وفي المطار إذ لم يبلّغ المسافرون به قبل مدة محددة، مشيرةً إلى أنه تم منع المئات من المغادرة أمس ما اضطرهم لخسارة حجوزات سفرهم والأموال التي سددوها.
ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر في إدارة الهجرة والجوازات: أن القرار ورد إلى الهجرة أمس وتم تطبيقه باعتبار أن الإدارة جهة منفذة، موضحاً أن المكلف أصبح بحاجة إلى موافقة شعبة التجنيد لإصدار أو تجديد جواز سفر وموافقة أخرى عند مغادرة البلاد.
صحيفة الوطن ذكرت أن القرار يأتي تنفيذاً لمرسوم صدر عام ٢٠٠٧ إلا أن تطبيقه كان متفقاً عليه ما بين وزارتي الدفاع والداخلية التابعتين للأسد بحيث تُطلب الموافقة عند إصدار جوازات السفر فقط، لكن أمس وصلت تعليمات جديدة تقضي بالتنفيذ الحرفي لمادة واردة في المرسوم من دون مراعاة التفاهمات السابقة التي كان الهدف منها تسهيل أمور المواطنين، وفق الصحيفة.