وصلت تعزيزات عسكرية تركية يوم أمس إلى ولاية كلس الحدودية مع سوريا، دعما للوحدات التركية المتواجدة هناك، وبحسب وكالة الأناضول فإن 25 عربة تضم مدرعات وشاحنات محملة بالذخيرة تمركزت في قضاء “إلبيلي” على الحدود، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفي وقت سابق أمس وصلت إلى مدينة اسكندرون التركية بولاية هاتاي قافلة عسكرية تضم شاحنات محملة بدبابات كانت في طريقها إلى الحدود مع سوريا.
ويوم الأحد الفائت وصل رتل عسكري ضمّ دبابات من طراز “إم 60 ت” المطورة من شركة “أسيلسان” التركية، بالإضافة لعدد كبير من الشاحنات العسكرية إلى المخافر الحدودية.
وكان الجيش التركي أرسل في 28 من شهر آب الماضي تعزيزات من القوات الخاصة إلى المخافر الحدودية في ولاية هاتاي.
التعزيزات العسكرية تأتي تزامنا مع لقاءات تجريها الحكومة التركية بشأن القضية السورية وخاصة الوضع في إدلب، إذ التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ممثل الولايات المتحدة الخاص بشأن سوريا جيمس جيفري في العاصمة التركية أنقرة، عقب لقاء جيفري بوزير الدفاع التركي خلوصي أكار.
بموازاة ذلك شهد المجمع الرئاسي في أنقرة اجتماعا تنسيقيا بشأن الملف السوري برئاسة نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي.
من جهة أخرى أكد رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق: على الحاجة إلى حماية المدنيين في إدلب، بعد زيارة تفقدية أجراها للمحافظة.
وأضاف قنق في تصريحات صحفية أدلى بها في معبر “جيلوه جوزو” المقابل لمعبر باب الهوى: أنهم اتخذوا سلسلة تدابير على طرفي الحدود السورية التركية، ضد أي سيناريوهات سيئة محتملة بمحافظة إدلب.
وشهدت مناطق عدة في ريف إدلب أمس قصفاً جوياً عنيفاً شنته المقاتلات الروسية أسفر عن ارتقاء 14 شهيداً وجرح 31 مدنياً حسبما أعلن الدفاع المدني عبر صفحته في فيسبوك.