جدد البيت الأبيض في بيان صادر عن المتحدثة باسم سارة ساندرز أمس، تهديد نظام الأسد بالرد سريعاً وبشكل مناسب حال اتخاذه قراراً باستخدام الأسلحة الكيماوية من جديد.
وأضاف البيت الأبيض في البيان: أنه يراقب عن كثب التطورات في محافظة إدلب.
بدورها أعلنت سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة نيكي هيلي: أن مجلس الأمن سيعقد يوم الجمعة المقبل اجتماعاً بشأن الوضع في إدلب، وذلك بعد تولي أمريكا رئاسة المجلس خلال شهر أيلول الحالي.
وقالت هيلي في مؤتمر صحفي أمس: “ إذا استُخدمت أسلحة كيماوية فإننا نعرف على وجه الدقة من الذي سيستخدمها“، وفق وكالة رويترز.
من جانبه..
حذر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد من أنه إذا شنت قوات الأسد هجوماً كبيراً على إدلب فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية، وفق تصريح أدلى به أمس.
بموازاة ذلك جددت الأمم المتحدة، تحذيرها من التداعيات الكارثية لأي عملية عسكرية تستهدف إدلب.
وقال ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في نيويورك الأمريكية: إن الأمم المتحدة تكرر الإعراب عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في إدلب، والعواقب الإنسانية الكارثية المحتملة التي قد تترتب على المزيد من التصعيد العسكري بالمنطقة
أما الاتحاد الأوروبي فصرحت مفوضة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد فيديريكا موغريني، بأن أي عملية عسكرية محتملة في إدلب، ستعرض حياة ملايين المدنيين إلى الخطر وستؤدي إلى كارثة إنسانية.
جاء ذلك في تصريحات مكتوبة نشرتها موغريني عقب اتصال هاتفي أجرته مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.