أعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 30 ألف مدني من المناطق التي تتعرض لقصف في ريفي حماة وإدلب منذ بداية الشهر الحالي وحتى يوم الأحد الماضي.
وقال المتحدث باسم باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في نيويورك: إن نحو 30 ألف مدني نزحوا من مناطقهم باتجاه ريف إدلب الشمالي والحدود التركية.
بموازاة ذلك ..
حذر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد سوانسون من أن أي هجوم عسكري على إدلب سيؤدي إلى أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين.
ومنذ بداية شهر أيلول الحالي صعّدت قوات الأسد وروسيا من قصف المناطق المحررة في ريفي إدلب وحماة ما أسفر عن استشهاد 29 مدنيا على الأقل وإصابة العشرات وفق ما ذكر مركز الدفاع المدني.