أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم: أن الدفاعات الجوية التابعة للأسد أسقطت طائرة روسية من طراز إيل عشرين ما أسفر عن مقتل 15 عسكرياً.
وأضافت الدفاع الروسية أن الطيارين الإسرائيليين تستروا بالطائرة الروسية لتصبح عرضة لنيران الدفاع الجوية التابعة للأسد مضيفةً أنها تحتفظ بحق الرد، وفق ما نقلت وكالة سبوتنك.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يبلغ قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عن عمليته المخطط لها في منطقة اللاذقية.
وقال كوناشينكوف: “إسرائيل لم تنبه قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا بشأن العملية المخطط لها. تم استلام إشعار عبر “الخط الساخن” قبل أقل من دقيقة واحدة من الهجوم، الأمر الذي لم يسمح بإبعاد الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة”.
وفي وقت سابق.. ذكرت الدفاع الروسية في بيان لها: أن الفرقاطة الفرنسية أوفيرن أطلقت صواريخ من على متنها خلال الفترة التي هاجمت فيها 4 طائرات إسرائيلية اللاذقية وفي هذه الأثناء تم فقدان الاتصال مع الطائرة.
هذا ورفض الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي التعقيب على فقدان الطائرة الروسية وعلى القصف الذي طال مواقع للأسد حسبما نقلت وكالة سبوتنك، فيما نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الجيش الفرنسي قوله إن باريس لا علاقة لها باختفاء الطائرة.
ومساء أمس.. تعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد في اللاذقية وحمص وحماة لقصف بالصواريخ، فيما ذكرت وكالة أنباء الأسد سانا أن الدفاعات الجوية التابعة للأسد تصدت لصواريخ معادية قادمة من عرض البحر باتجاه اللاذقية.
بدورها ذكرت صفحة دمشق الآن الموالية عبر موقع فيسبوك: أن قصفاً إسرائيلياً طال مؤسسة الصناعات التقنية في اللاذقية، إلا أن الدفاعات الجوية أسقطت عدداً من الصواريخ، كما أسقطت صاروخاً غرب حمص في قرية بولاد.
إلى ذلك قال مراسل وطن اف ام في حماة إن قصفاً بالصواريخ طال كلاً من مطار حماة العسكري واللواء سبعةٍ وأربعين ومنطقة مصياف، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر.
وعلى خلفية القصف، نفى المتحدث باسم البنتاغون شون رَوبرتسون في حديث لموقع the Voice of America، توجيه أي ضربات إلى مواقع في سوريا.