ألقى نظام الأسد ما لا يقل عن 98 برميلاً متفجراً، خلال شهر أيلول الفائت معظمها سقطت على محافظتي حماة وإدلب، بحسب تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأوضح التقرير أن “67 برميلاً سقط على مناطق في ريف حماة الشمالي، بالإضافة لـ 31 برميلاً سقط على محافظة إدلب، ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين، أحدهما في حماة والآخر في إدلب”.
وأضاف التقرير أن “نظام الأسد ألقى ما لا يقل عن 3601 برميل متفجر منذ مطلع عام 2018 وحتى شهر تشرين الأول الحالي، بلغت ذروتها في شهري شباط ونيسان، فيما بلغت أدنى مستوياتها في شهر آب الماضي.
ولفت التقرير أن “نظام الأسد ما زال يخرق، بشكل غير مقبول، قرار مجلس الأمن رقم 2139، فاستخدام البراميل المتفجرة يعزز جريمة القتل العمد على نحو ممنهج وواسع النطاق”.
ودعا التقرير في ختامه مجلس الأمن إلى “التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقد كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.
وطالبت الشبكة في ختام تقريرها المجتمع الدولي والدول الدائمة في مجلس الأمن، العمل على منع النظام استخدام البراميل المتفجرة”.
