قال “زهران علوش”، القائدُ العام لجيش الإسلام،عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” إن “العمليات العسكرية التي جرت في الغوطة المباركة هدفها القضاء على تجّار ومروجي المخدرات وحماة الفساد والإفساد، وعملاء النظام من المتسترين تحت السلاح”.
وأوضح زهران أنهم لا يُكفّرون أبدًا الجيش الحر، وكذلك لا يُقاتلونه، وأن فيه من الصالحين والمُصلحين والأبطال من يرفع الرأس بجهادهم، وأنهم مازالوا مع الجيش الحر في خندق واحد.
من جانبه أكد الناشط السياسي البارز في الغوطة الشرقية “محمد علوش”، أن هناك موجة ارتياح كبيرة عند اﻷهالي في دوما خصوصًا، والغوطة الشرقية عمومًا، بعد الخلاص من عصابة الفساد -على حسب وصفه- مضيفًا أن حجم الرسائل التي تُبارك العملَ الواردة من الغوطة ومن خارجها كبيرة جدًّا.
فيما أعلن المكتبُ الإعلامي التابع لجيش الإسلام عن إلقاء القبض على “أبو علي خبية”، أحد قياديي جيش الأمة البارزين في دوما، والمشهور سابقًا بحادثة خروجه ضمن شريط فيديو قبل سنتين، يُعلن فيه أنه قتل بشار الأسد، ليظهر بعدها تسجيل صوتي لـ”خبية”، يُحرّض فيه عناصر كتيبته “درع دوما” على استهداف مقاتلي “جيش الإسلام”، وفي منطقة الرأس تحديدًا لتكون الإصابات قاتلة.
يأتي ذلك في ظل تجاذبات كبيرة، وإشاعات تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها يتحدث عن أن القتال بين جيش الأمة وجيش الإسلام سببه الخلاف على المال، وبعضها يتحدث عن خلاف على الدعم، فيما تحدّث البعض عن نية جيش الإسلام لمحاربة الجيش الحر عمومًا.
قسم الاخبار – وطن اف ام