أدت أزمة بين مستخدمي الإنترنت إلى تخلى القائمين على مشروع البحث عن “أقل الكلمات تفضيلاً” في بريطانيا عن حملتهم بعدما تلقوا طوفاناً من الاقتراحات المسيئة والعدائية.
البداية كانت حين دُعي المستخدمون حول العالم للمشاركة في اختيار أقل الكلمات الإنكليزية تفضيلاً لديهم في القاموس.
وبحسب صحيفة Independent، جاءت مفردة “moist” على رأس القائمة حين نُشر هذا الاختبار لأول مرة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا في 25 أغسطس/آب 2016.
بينما تصدرت “Brexit” و”British” قائمة المملكة المتحدة في اليوم الثاني ، وهو ما عكس الانزعاج الناتج عن نتائج الاستفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي بين بعض المشاركين.
لكن بعد 48 ساعة فقط من إنشاء خاصية #OneWordMap، بدأ طوفان من الكلمات شديدة الإساءة في إغراق البحث اللغوي.
ووفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية، صرحت قواميس أوكسفورد بأن المقترحات كانت “خليطاً من اللعنات والكلمات المسيئة دينياً”.
وعلى الرغم من امتناع الناشر عن التصريح بالمفردات المقصودة، إلا أن العديد من الناس غردوا “إسرائيل” كأكثر الكلمات غير المفضلة.
وقال مغردون آخرون أن “الإسلام” كان أحد المفردات التي جرى إدخالها مراراً.
وقال ناشر قواميس أوكسفورد الذي نظم هذا الاختبار، أنه أزاله بسبب “سوء الاستخدام”، قائلاً في الرسالة المنشورة على الموقع “نأسف لإعلام المستخدمين باضطرارنا لإزالة هذه الخاصية من موقعنا بسبب سوء الاستخدام المفرط لها”.
هناك حوالي 250 ألف كلمة إنجليزية مختلفة على الأقل، مع استثناء المفردات الإقليمية والتقنية، وفقاً لقاموس أوكسفورد الإنجليزي، عفا الزمن على حوالي 20% منها، لتبقى حوالي 171476 كلمة إنجليزية قيد الاستخدام الحالي سواء في الحديث أو الكتابة.
المصدر : هاف بوست عربي