علقت أرملة الجاسوس الإسرائيلي الشهير “إيلي كوهين” الذي أعدم في دمشق عام 1965 على فيديو إعدامه الذي نشرته مواقع عبرية.
وخلال مقابلة مع القناة الثانية الثلاثاء، قالت ناديا كوهين، إن مشاهدة الفيديو “كانت صعبة”، وقد “أعادني ى تلك الأيام”.
وقالت كوهين إنها تأمل “بأن يتقدم أحد ويقول لنا أين تم دفن إيلي، وأن يعيده”. ودعت رئيس الوزراء الإسرائيلي أو الموساد “للقتال من أجل إعادة ايلي”.
وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أنه خلال السنوات، قدمت ناديا عدة طلبات للحكومة السوري، لإعادة جثمان زوجها إلا أنها باءت بالفشل.
وفي عام 2008، قال المدير السابق لمكتب الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد أنه لا أحد يعلم مكان دفن كوهين.
وأوضح منذر الموصلي أنه “تم نقل القبر بعد يوم أو اثنين، مضيفا “كنا نخشى أن تقوم إسرائيل بإرسال قوات من أجل استعادة الجثمان”.
وأكد أنه “من الصعب العثور على جثمان كوهين”.
وأضاف الموصلي في تصريحاته التي جاءت في عهد بشار الأسد: “تعهد الأسد بإعادة جثمان كوهين، ولكن عندما سأل حول الموضوع، قال له المسؤولون الأمنيون: لا نعلم أين يقع القبر، لذا لم يتمكن من الوفاء بتعهده”.
المصدر : عربي 21