ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن مدرسة مسلمة تقدمت بدعوى قضائية؛ بسبب التمييز العنصري الذي مارسته المدرسة ضدها.
ويشير التقرير ، إلى أن ثريا بي، كانت تعمل مدرسة مساعدة في مدرسة “هارتلاندز أكاديمي” في بيرمنغهام، وتم فصلها من عملها، بعد رفضها عرض فيديو عن هجمات 11/ 9، لأطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ11 عاما، لافتا إلى أنه تم عرض الفيلم المروع على الأطفال، الذي صنفته مؤسسة الرقابة على الأفلام البريطانية، بأنه صالح لـ18 عاما أو ما فوق.
وتنقل الصحيفة عن بي، قولها إن لقطات الفيلم ليست مناسبة؛ لأنها قد تؤدي إلى إرعاب الأطفال، وتزعم أنه تم فصلها من عملها بعدما عبرت عن مظاهر قلقها لمدير المدرسة.
ويلفت التقرير إلى أن بي (24 عاما) فقدت عملها بعد أسبوع من العمل مساعدة مدرس للصف السابع، وتقول إنها طردت بعدما قالت إن الفيلم المصنف “إكس” لا يصلح للأطفال تحت سن الثانية عشرة والحادية عشرة.
وبحسب الصحيفة، فإن الفيلم يظهر رعب سقوط برجي مركز التجارة العالمي عام 2001، مشيرة إلى أن الآنسة بي، وهي خريجة جامعة أوكسفورد، وتعيش في منطقة ياردلي في بيرمنغهام، قامت بالإجراءات لملاحقة المدرسة قضائيا؛ بسبب فصلها من المدرسة بطريقة غير عادلة، وعلى أساس تمييز ديني.
وتختم “ديلي ميل” تقريرها بالإشارة إلى أنه لم يتم ذكر الفيديو في التفاصيل الأولية لجلسة الاستماع، التي تطرقت للأمور الفنية والقانونية.
المصدر : عربي 21