ظهرت مشاعر هيلاري كلينتون على وجهها في أمسية برعاية صندوق الدفاع عن الأطفال في عاصمة الولايات المتحدة، واشنطن، إثر هزيمتها في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016.
وكتبت كبيرة محرري قسم الأزياء في موقع “تيلغراف” البريطاني، فيكتوريا موس، أن كلينتون التي لطالما عرفت بالأناقة والاستعداد، والتي كانت مصففة شعرها تحضر معها مجففين للشعر لضمان وجود بديل عند تعطل أي منهما، بدت بمظهر لم نعتد عليه منها.
وأوضحت كلينتون التي ظهرت بوجه خال من المكياج تماماً، مدى صعوبة الأسبوع الماضي قائلة: “لقد كان الأسبوع الماضي صعباً جداً، لم أرد سوى قراءة الكتب في السرير أو اللعب مع الكلاب، وعدم الخروج من المنزل أبداً”.
وتقيم النساء في مجال السياسة بناء على مظاهرهن، كأن أخذ مدة أطول في الاستعداد ووضع المكياج وتصفيف الشعر يدل على قدرتهن على تولي السلطة.
وكانت كلينتون نشرت على صفحتها على “إنستغرام”، صورة لثلاث بزات بيضاء وحمراء وزرقاء، معلقة عليها بـ “خيار صعب”، كأنها استسلمت لنظرة الناس إلى المرأة السياسية. ولجأت إلى ارتداء اللون البنفسجي في خطابها الأول بعد الهزيمة، باعثة رسالة مبطنة توحي بالنبل والتواضع.
إلا أن رسالتها أول من أمس (الأربعاء)، أوحت بالاستسلام لحقيقة أن تصفيف الشعر ووضع المكياج لن يغيرا نظرة العالم إلى مؤهلاتها، بعكس ما قالت في خطابها عن عدم فقدان الأمل والدفاع عن المبادئ والقيم.
من جهة أخرى، كشفت كلينتون عن إنسانيتها، فأخيراً استطاع العالم رؤية وجه المرأة التي تبلغ 69 عاماً وتشعر بالخسارة والضعف، الأمر الذي لا يمكن أن يقوم به أحد بكبريائها.
وطن اف ام / وكالات