كثرٌ منا لا يعرف ما هو اليوم البرتقالي، الذي يصادف اليوم الـ25 من تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام، وهو الاسم الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ضمن حملته “اتحدوا” لمواجهة العنف ضد المرأة، مشجعاً على جعل يوم الـ25 من كل شهر، يوماً للتوعية بالحملة.
وتستمر فاعليات «اليوم البرتقالي» هذا العام، لمدة 16 يوماً، اعتباراً من اليوم، الذي يصادف “اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة”، وحتى الـ10 من كانون الأول (ديسمبر)، والذي يُعد “اليوم العالمي لحقوق الإنسان”، وفق ما نشره موقع “هيئة الأمم المتحدة للمرأة”.
وتدعو الحملة إلى إنهاء العنف في أشكاله كافة ضد المرأة، والذي أصبح وباء عالمياً، إذ تعاني حوالى 70 في المئة من نساء العالم من العنف في حياتهن، سواء من الأزواج أو الأقارب أو الغرباء.
ويحرص كثر في هذا اليوم على ارتداء الملابس البرتقالية واستخدام اللون البرتقالي، الذي يرمز إلى مستقبل أكثر إشراقاً من دون عنفٍ ضد النساء والفتيات، كما تتضمن الفاعليات الكثير من ورش العمل والندوات، التي تُبرز الشخصيات النسائية التي تركت علامة في المجتمع، إضافة إلى الشخصيات الذكورية التي ساندت المرأة عبر التاريخ.
وقال بان كي مون أن “العنف ضد النساء والفتيات هو انتهاك لحقوق الإنسان، وجائحة تمس الصحة العامة، وعقبة خطيرة أمام التنمية المستدامة. ويفرض العنف ضد النساء والفتيات تكاليف ضخمة على الأسر والمجتمعات المحلية والاقتصادات. وليس في إمكان العالم أن يدفع هذا الثمن”.
وأشار بان كي مون إلى أن أكثر التحديات التي تواجه الجهود المبذولة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات حول العالم، هو نقص تمويل المبادرات، ما يجعلها تفتقر الى كثير من آليات الدعم والتنفيذ.
وطن اف ام / صحف