نجت الملكة إليزابيث الثانية من موت محقق بعدما وجدها أحد حراس قصر باكنغهام تتمشى في الحديقة في الساعة الثالثة صباحاً، فكاد يطلق عليها النار ظناً منه أنها شخص متسلل من خارج القصر.
وقال الحارس أنه كان في دورية حراسة حول القصر عندما شاهد شخصاً يسير في حديقة القصر بعد منتصف الليل، وتفاجاً عندما طلب من الشخص التعريف بنفسه، ليكتشف أنها ملكة القصر، وفق ما نشره موقع “ميرور” البريطاني.
وأشار الحارس إلى أن الملكة أكدت أنها في المرة المقبلة ستُخطر الحرّاس بتجولها حتى “لا يتم إطلاق النار” عليها.
وتعاني إليزابيث من مشكلة الأرق، ما جعلها تفضل المشي في وقت متأخر.
وليست هذه الحادثة الأولى التي يظن فيها الحرّاس أن أحدهم اقتحم القصر. ففي العام 2013، فاجأ الحرّاس الأمير أندرو وهو يتجول في أنحاء حديقة القصر، معتقدين أنه أحد المتسللين.
ويعود تشديد الحرّاس للتدقيق على كل شخص إلى حوادث عدة وقعت لمتسللين اقتحموا القصر من أسواره، منهم شاب في 22 من عمره، تسلّق سياجاً أمنياً قبل أن يتم رصده في كاميرات المراقبة في العام الماضي.
وفي العام نفسه، عُثر على دينيس هينيسي (41 عاماً) يجول في ساحة القصر لمدة 10 دقائق بعد قفزه من فوق الأسلاك الشائكة، في وقتٍ كان في القصر كل من إليزابيث والأمير فيليب والأمير أندرو.
وفي العام 2013، عُثر على شخص داخل إحدى غرف القصر في الساعة العاشرة ليلاً، إلا أن أفراد العائلة الملكية لم يكونوا فيه حينذاك.
وطن اف ام / وكالات