عدد جديد نزح خلال الأشهر القليلة الماضية ضاعف حجم المعاناة في المناطق الحدودية السورية التركية، حيث لا ملجأ آخر يوفر أمناً من قذائف نظام الأسد، لكن رغم ذلك فإن الحالة الصحية للأهالي تحتاج إلى عناية ومتابعة عملت مديرية صحة حماه الحرة على تأمينها.
لفقرة (خدني على بلادي) قال مراسل وطن إف إم مصطفى أبو عرب بإن حركة النزوح الأخيرة فرضت وجود رعاية ومتابعة صحية للأهالي اتفاق وتفاهم بين مديريتي صحة حماه و إدلب الحرة .
وأعيد افتتاح مستشفيين هما “الـ 112” وكان سابقا بمنطقة سهل الغاب في قرية الحوّاش تم افتتاحه في منطقة حارم، ومشفى آخر هو “الأمومة” تم إعادة افتتاحه في منطقة قاح التابعة لأطمة، إضافة لثلاث مراكز صحية انتشرت على الحدود السورية التركية أيضاً.
وأضاف أبو عرب أن مشفى الامومة بمنطقة قاح يحتوي على قسم حواضن وقسم توليد و مخبر وصيدلية ، وكذلك ينطبق الأمر على مشفى “الـ 112” ، أما المراكز الصحية تقوم بتقديم الرعاية للأطفال على وجه الخصوص .
إلا أن هذه المرافق الطبية تعاني نقصا في الكلف التشغيلية والأدوية والأجهزة لأن معظم هذه المنشآت تم تدميرها بسبب القصف وسيطرة ميليشيات الأسد وروسيا على بعضها.
وأشار أبو عرب إلى أن المستلزمات الطبية موجودة في الأصل حيث قامت مديرية صحة حماه بالإتفاق مع منظمة “جي آي زد” الألمانية الداعمة لهذه المشاريع بتوفير أدوية ومستلزمات طبية لامور التوليد والعمليات الجراحية الأخرى لكن كثرة عدد النازحين أوجدت مشكلة بتوفير الكمية اللازمة.
للاستماع إلى الفقرة كاملة يمكنكم الضغط على الرابط التالي :