مدينة حلب وبعد تهجير أهلها في القسم الشرقي، كان من المفترض أن تعود لها كافة الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء التي حرمت منها الأحياء لسنوات عديدة وما زالت.
وعدت حكومة الأسد بتوفير الخدمات الأساسية بعد سيطرتها على مدينة حلب نهاية 2016، عقب قصف أدى لدمار كبير في الأحياء الشرقية التي كانت خارجة عن سيطرتها وعلى رأس هذه الخدمات الكهرباء.
لفقرة (خدني على بلادي) تحدث مراسل وطن إف إم بشر القيسي وذكر أن الأحياء الشرقية ما زالت لم تصلها الكهرباء، إلا في بعض الشوارع القريبة من القسم الشرقي تم جر بعض الخطوط للإنارة مثل حي الأصيلة وجب القبة و بالمشهد.
وينقل القيسي عن أهال من الأحياء الشرقية قولهم أن أحد أهم العوائق أما إعادة تأهيل خطوط الكهرباء هو مشاريع المولدات الخاصة التي يشرف عليها “الشبيحة” وتشكل لهم مصدر دخل كبير ولا يستطيع أحد منافستهم، إضافة إلى أن الأهالي يعتقدون أنّ الأحياء الشرقية تعاقب على وقوفها إلى جانب الثورة، فيما تزود والأحياء الغربية بالكهرباء عن طريق مابات يعرب بكهرباء الأمبيرات لكن تحت رقابة نظام الأسد الذي يحدد من أسعارها وينظمها.
وتبلغ تكلفة الامبير الواحد ما بين الـ 1500- 2000 ليرة وقد تزيد بحسب المنطقة، إذ أن الأمبير الواحد لا يكفي لبيت واحد.
وذكر القيسي أن وزير الكهرباء في حكومة الأسد زهير خربطلي قال بإنه سيستقدم خلال شهرين معدات ومحولات والأدوات اللازمة لإنارة أحياء حلب الشرقية، والتي سيتم تركيبها خلال ست أشهر.
للاستماع على المعلومات المفصلة أكثر في الفقرة يمكنكم الضغط على الرابط التالي :