إدلبصباحك وطن

المهجّرون إلى إدلب: مشاعرٌ تتلاعب بها أماني الثورة والواقع!

مع استمرار تهجير سكّان المناطق المحررة والتي تحاصرها قوات الأسد، تستمرّ حسرة الثوّار على أمانيهم التي تركوها وراءهم بالبقاء لآخر لحظةٍ على أرضهم ورفع راية الثورة وتحقيق مبادئها في الحريّة والكرامة.

في فقرة صوت سوريا خلال برنامج صباحك وطن، تحدّث مراسل وطن اف ام حذيفة الخطيب عن تجربته كمهجّرٍ من الغوطة الغربيّة إلى إدلب وعن مشاعر أهالي هذه المناطق خلال رحلة تهجيرهم.

الخطيب تحدّث عن مواقف الوداع للشهداء من قبل الثوّار قبل بدء رحلتهم إلى خارج المدينة المحاصرة، وكذلك عن المشاعر المختلطة التي تنتابهم في نقاط تجمّع الحافلات في منطقة تابعة لنظام الأسد، حيث يرى هؤلاء الثوّار الفرق الشاسع في المعيشة والخدمات المتوفّرة على بعد أمتارٍ من المناطق المحاصرة، وكذلك الخيارات التي يواجهها الشباب بعد وصولهم إلى إدلب، والتي تختلف في الظروف المعيشيّة والماديّة، وما يتطلّبه ذلك من الرضوخ في بعض الأحيان لضغوطات الحياة ومتطلبّاتها الماديّة، ما يعني بعداً عن العمل الثوريّ.

من الضروريّ بالنسبة لنا أن نسمع هذه التجارب، عبر المشغّل التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى