هرب أهالي مدينة دير الزور وريفها من المعارك التي درات في مناطقهم بين قوّات النظام وقوّات سوريا الديمقراطيّة وداعش، ومن القصف الذي طال منازلهم من قبل طيران التحالف الدولي، وكانت وجهتهم مخيماتٍ لم تضع حداً لهذه المعاناة المستمرّة.
مراسل وطن اف ام من دير الزور محمد ناصر تحدّث في فقرة صوت سوريا خلال برنامج صباحك وطن عن حال المخيّمات في المنطقة، وقال إنّ المخيّمات المتواجدة في مناطق سيطرة قوّات سوريا الديمقراطيّة يكون الدعم فيها مقدماً من قبل منظماتٍ تابعةٍ للأمم المتّحدة، مثل مخيم عين عيسى ومبروكة.
وأشار ناصر إلى أنّ التعليم مهملٌ تماماً وأنّ قطاع الصحّة غائبٌ بشكلٍ شبه كامل، حيث يتواجد فقط أطبّاءٌ مناوبون وصيدليّات، ويقدّم للأهالي مادة الكاز للتدفئة ودرء برد الشتاء.
وأضاف ناصر أنّ هناك مخيّماتٍ قائمة ًبجهود قاطنيها وأموالهم، في ظلّ غياب أبسط مقوّمات الحياة كالمياه والعناية الصحيّة، ما يجعل وضع هذه المخيّمات مأساوياًّ وفق وصف ناصر.