يتمّ إدخال موادّ البناء إلى مناطق درعا الخاضعة لسيطرة الجيش الحر من مناطق نظام الأسد، وتمرّ عبر منافذ يسيطر عليها الأخير حيث يفرض ضرائب على هذه البضائع، تؤدّي لارتفاع أسعارها بشكلٍ مضاعف.
هذا ما قاله مراسل وطن اف ام في درعا جهاد أبو حمزة في برنامج صباحك وطن، حيث أشار لانتشار البناء في مجمل المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر، خاصةً في المناطق الإداريّة والأسواق الكبيرة في مدينة نوى وبصرى الشام، ولكن أسعار مواد البناء لا يقدر على تحمّلها إلّا ميسوري الحال.
أبو حمزة أضاف إنّ هذا الواقع يجعل وتيرة البناء ضعيفة، ما يدفع بعددٍ كبيرٍ من عمّال البناء للبطالة، ويدفع ذوي الدخل المحدود للاستعانة بمواد بديلة في عمليّة البناء، كأحجار البازلت التي تتوفّر في المنطقة بشكلٍ واسع.
المزيد من التفاصيل من خلال استماعكم لمداخلة جهاد أبو حمزة من خلال الرابط التالي: