حمصصباحك وطن

واقع التعليم الجامعي في ريف حمص الشمالي المحاصر؟

أعداد كبيرة من الشباب وصلوا الى المرحلة الثانوية وآخرين انقطعوا عن جامعاتهم في ريف حمص الشمالي الذي تحاصره قوات الأسد منذ عام 2013.

حدثنا مراسل وطن إف إم في حمص محمد الحميد عن التعليم الجامعي في المنطقة سواء الإفتراضي عن بعد او التقليدي.

وتنشط في ريف حمص الشمالي جامعات افتراضية توفر خدمة التعليم أبرزها جامعة أجيال وتكنولوجيا البريطانية وكلية الطاقة المتجددة، حيث دفع الفقر المتنامي لدى الأهالي نتيجة شحّ فرص العمل الجامعات إلى تقديم منح دراسة سواء كاملة أو من خلال تخفيض على الرسوم المستحقة، ودلل الحميد على ذلك بتقديم كل من جامعة تكنولوجيا البريطانية وكلية الطاقة المتجددة نحو مئة منحة دراسية للطلاب.

أما بما يخص التعليم أشار الحميد إلى إنشاء جامعة حلب الحرة – والتي تتخذ من ريف حلب الشمالي مقراً لها- فرعاً في الريف الشمالي لحمص.

ونوّه الحميد إلى أن شهادة هذه الجامعات غير معترف بها الا في المناطق المحررة و لكن شهادة جامعة أجيال وتكنولوجيا قابلة للتعديل “بحسب القائمين عليها”.

وعن الإيجابيات والسلبيات في هذه الخطوة، قال الحميد ان الإيجابيات كثيرة ومنها نوعية الأبحاث الي تقدمها كلية الطاقة المتجددة والتي تعتبر مفيدة جدا للطلاب وتساعدهم في توفير المحروقات والطاقة لاسيما وأن منطقتهم محاصرة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى