سيطر نظام الأسد على مدينة حلب بأكملها في عام 2016 بعد ما كانت تحت سيطرة فصائل الثوار لا سيما الأحياء الشرقية والشمالية الشرقية منها، واستهدفت قواته 60 حي ومنطقة سكنية قبل سيطرته عليها ما أدى إلى تدمير 80 بالمئة من البنى التحتية، وأصبحت المدينة شبه مدمرة.
حدثنا مراسلنا منصور حسين من حلب خلال فقرة صوت سوريا ضمن برنامج صباحك وطن عن وعود وخطط النظام بإعادة الحياة للمنطقة، فقال إنه عاد ما يقارب 10 بالمئة من الأهالي المسنين ومن ليسوا مطلوبين للتجنيد الإجباري لقواته، وتيمنا بوعود قطعها بترميم المنازل وإزالة مخلفات الحرب وتخديم المنطقة.
وأضاف حسين أن الوعود كانت كثيرة من قبل مسؤولين تابعين لحكومة الأسد كوزير الداخلية ولكنها ما كانت الا وعود لم يوفي بها بالرغم من سيطرته عليها ما يقارب السنتين.
حيث أن المدينة ما زلت مدمرة وتفتقر للخدمات الأساسية كالكهرباء والماء ومحولة الكهرباء التي دمرت منذ عام 2013 ومازال الأهالي يستخدمون التمديدات الخارجية للحصول على الكهرباء لمدة أربع ساعات يومياً.