استطاعت المرأة الحمصية التغلب على وطأة الحصار المطبق على ريف حمص الشمالي منذ عام 2013 من قبل الأسد، وشكلت مجموعة من النساء اتحاد نساء حمص لتسليط الضوء على معاناة المرأة وإعادة تفعيل دورها في بناء المجتمع ولتكون جهة تدافع عن حقوقها وترفع من كفاءتها
أجرى مراسلنا “ماجد عثمان” من ريف حمص الشمالي في تسجيل صوتي لقاء مع رئيسة اتحاد نساء حمص “ابتسام محمود” وحدثتنا عن فكرة الاتحاد النسائي وقالت أنها جاءت من رحم المعاناة التي تعيشه المرأة منذ بداية الثورة وحتى الآن من تهميش وعدم إعطاء لها دور في أي من المجالات من قبل جميع المنظمات والهيئات.
وأضافت أن اتحاد نساء حمص هو منظمة مجتمع مدني وهيئة تدافع عن حقوق المرأة ومهمته رفع مستوى الوعي لديها، ويكون ذلك من خلال إجراء ندوات ومحاضرات تشاركية مع منظمات معنية بشأن المرأة
و تفعيل دورات التدريب المهني لتصل فيه المرأة للاكتفاء الذاتي
وتابعت “محمود “أن اتحاد نساء حمص استطاع النجاح بأن يترك بصمة في ريف حمص الشمالي من خلال زيادة عدد المنتسبات حيث وصل إلى 450 منتسبة ،وبالإضافة إلى إحداث تجمعات نسائية في مناطق كانت منسية كالسعن وعز الدين بالرغم من قلة الإمكانيات وانعدام الدعم .
المزيد في المشغل التالي