بعد انقطاع الأمطار خلال شهري آذار ونيسان تسببت الأمطار الربيعية في شهر أيار بسيول اجتاحت مساحات واسعة من أراضي ريف الحسكة، أتلفت نسبة كبيرة من محاصيل المزارعين وهجرت أعدادا كبيرة من سكان المنطقة.
هذا ما قاله مراسل وطن اف ام في الحسكة عبد الملك العلي خلال مشاركته في برنامج صباحك وطن، حيث أشار إلى تلف المحاصيل البعلية نتيجة غياب الأمطار في الشهور الماضية، لتأتي السيول في الشهر الحالي وتتلف مساحات واسعة من المحاصيل المروية والتي كانت تعتمد على مياه السدود التي انخفضت نسبتها بشكل خطير قبل السيل، ثم لتمتلئ بشكل كامل نتيجة السيل كما حصل في سد الباسل.
ونقل عبد الملك العلي عن سكان المنطقة الطاعنين في السن قولهم إنهم لم يروا سيولاً بهذا الشكل طيلة حياتهم، ولهذا فإنه ولقوة السيول لم يتم التصدي لها من قبل الجهات الإدارية الموجودة في المنطقة والتي تتمثل بنظام الأسد والإدارة الذاتية التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية.
ولفت العلي إلى غياب أي دور للجهات السابقة في إغاثة من هربوا من منازلهم خشية الغرق في السيول، سواء بمنازل بديلة أو بمواد إسعافية وغذائية، حيث اعتمد سكان المنطقة على أنفسهم، ولكن هذا الدور الشعبي لم يفلح في إنقاذ 6 أطفال غرقوا في السيول بقرية الحدادية.
يمكنكم معرفة مزيد من التفاصيل من خلال استماعكم لمداخلة عبد الملك العلي من خلال المشغّل التالي: