بعد خروجه من الغوطة الشرقية، استمر في عمله بمساعدة نازحي الغوطة الشرقية، لأن ناشط الثورة برأيه لابد أن يستمر في تأدية رسالته وتحمّل مسؤوليته تجاه الناس الذين خرجوا قسراً فهم يمثلون الحاضنة الشعبية للثورة ولابد من مدها بالمساعدة المطلوبة.
هذا ما قاله المهندس نزار الصمادي رئيس فرع نقابة السوريين الأحرار خلال لقائه مع مراسل وطن إف إم ماجد عثمان، وذلك في معرض حديثه عن مبادرته لإحصاء أعداد وحاجات المهجرين الموجودين في مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات، والتي تشمل مدينة عفرين وقراها وريف حلب الشمالي، وذلك بالتعاون مع المجالس المحلية في تلك المناطق.
الصمادي أشار إلى المجالات المختلفة التي على الناشطين العمل عليها، مثل الطعام والصحة والتعليم، خاصة أن الطريقة التي هُجّر بها الناس من الغوطة الشرقية كانت قاسية وفق وصف الصمادي، ولهذا فهو يسعى مع مجموعة من الناشطين لإطلاق عدد من المبادرات تخص المجال التعليمي والغذائي وغيرها من المجالات التي يمكنكم معرفتها من خلال استماعكم للقائه الذي بُثَّ في برنامج صباحك وطن عبر الرابط التالي: