يعاني طلاب الثانوية العامة (البكالوريا) النازحون من مناطق ريف اللاذقية إلى ريف إدلب الغربي من عدة صعوبات سبقت موعد الامتحانات، و منها عدم وجود الكتب، الأمر الذي يؤدي بدوره لعدم استكمال المنهاج، وعدم دفع الرواتب للمعلمين ، عدا عن الصعوبة التي يعانيها الطلاب والتي تتمثل في عدم فهم بعض المواد مثل مادة الفلسفة والإنجليزي وغيرها..
حدثتنا مراسلتنا من ريف اللاذقية جيهان حاج بكري ضمن فقرة صوت سوريا حول الصعوبات والمشاكل التي يعانيها طلاب البكالوريا، وقالت : إن أهالي المنطقة يعانون من هذه الصعوبات ولكن عامل الاستقرار يساعدهم على تخطيها ، أما بالنسبة للطلاب النازحين من ريف اللاذقية فيعيشون ببيئة المخيمات التي تعد غير مناسبة للدراسة والاستقرار
وأضافت: المشكلة تكمن في عدم استقرار الجانب التعليمي والتشتت في الجهة المسؤولة عن الطلاب في المنطقة من حكومة الإنقاذ والحكومة السورية المؤقتة
و أشارت بكري إلى أنه تم تواصل الطلاب مع الجهات المسؤولة والتحدث عن المشاكل التي يتعرضون لها ، ولكن لا حراك من قبل الجهات المختصة غير أنهم بدؤوا بتأمين بعض الكتب المدرسية .
يمكنكم الاستماع للمزيد عبر المشغل التالي: