فرض الوضع غير المستقر في سوريا جراء تنامي الأحداث، على وجود منظمات إنسانية تقدم خدماتها التنموية والإغاثية، وفي دير الزور استطاعت منظمات محلية أن تؤدي دورها بدعم منظمات عالمية لم يُسمح لها بالدخول إلى دير الزور وريفها.
عن دور هذه المنظمات، قال مراسل إذاعة وطن في دير الزور “محمد ناصر” لفقرة (خدني على بلادي): “وجود منظمات محلية بديلة عن الدولية، هو حل أخير وبديل عن دخول المنظمات العالمية بسبب الوضع الأمني، وتقوم الأخيرة بدعم المحلية بما يلزم مادياً ولوجستياً، مداراة منها للوضع الإنساني بسبب احتواء المنطقة على عدد كبير من النازحين”.
وأضاف محمد ناصر بأنه يوجد في دير الزور 4 منظمات صدرت إلى الواجهة كمنظمة “فراتنا للتنمية” وتقوم بمهامها في الشعيطات وأبي حمام وعدة مناطق أخرى، والتي قامت سابقاً بتجهيز العديد من المدارس، وأيضاً منظمة سند التي قامت بتوزيع اللحوم، كما ويوجد العديد من المنظمات التي لم تحصل على دعم لتقوم بعملها كما يجب.
المزيد من التفاصيل في المرفق الصوتي: