قد يكون اتباع حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية عملاً شاقاً بحد ذاته، ولكن ستصبح تلك المهمة أكثر صعوبة فيما لو كان الشخص وحده من يتبع حمية غذائية في منزل يقبل أفراده على تناول ما لذ وطاب من الطعام.
وفي هذا الصدد نقترح بعض الاستراتيجيات المفيدة للتعامل مع مثل هذه الحالة:
– الحديث إلى باقي أفراد العائلة عن أهداف الحمية الغذائية، وطلب الدعم منهم بحيث لا تؤثر عاداتهم الغذائية ونمط حياتهم على همة الشخص الذي يتبع حمية. فعلى سبيل المثال، يمكن الطلب من باقي أفراد العائلة عدم تناول الأطعمة أو أية وجبة خارج المطبخ.
– اقتراح الوجبات منخفضة السعرات الحرارية، دون الإفصاح عن محتواها من السعرات الحرارية، فيمكن اختيار أصناف السلطات الطازجة أو الغنية بالبروتينات والفقيرة بالدهون، مثل لحوم السمك والدجاج.
– إن اتباع قواعد نظام غذائي صحي في المنزل، وتعويد الأطفال عليها منذ الصغر سوف يساعدهم على تبني مثل تلك العادات الصحية في المستقبل.
– الطلب من أفراد الأسرة عدم تخزين الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو الدهون في أماكن واضحة ضمن المطبخ، وإبعادها عن مرمى النظر قدر الإمكان.
– إدخال التغيرات والتعديلات ببطء وتدرج، مما قد يشجع جميع أفراد العائلة على تبني الخيار الصحي، والحد من كمية السعرات الحرارية في الطعام.
– تذكير النفس بشكل مستمر بفوائد الحد من كمية السعرات الحرارية في الغذاء، وخسارة الوزن.
