انتقدت وزيرة الداخلية البريطانية تشفير رسائل المحادثة لدى خدمة واتساب وطالبت بأن تسمح لوكالات الاستخبارات الإطلاع على محتوى الرسائل بذريعة الأمن القومي.
يأتي هذا الإنتقاد بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة التي ضربت ويستمنستر واستخدم تطبيق واتساب للتواصل بين منفذي الأحداث حيث استخدم خالد مسعود هاتفه وأرسل رسالة عبر واتساب قبل دقيقتين من قتل أربعة أشخاص.
وأعرب متحدث بإسم واتساب عن موقف الشركة تجاه الحادث الإرهابي المروع موضحاً بأن الشركة ستتعاون مع التحقيقات الجارية، بدون توضيح طبيعة التعاون.
وذكرت وزيرة الداخلية البريطانية أنه لا يجب أن يكون هناك مكان يمكن للإرهابيين الإختباء فيه بإشارة واضحة إلى واتساب وتشفيرها للرسائل. وأضافت أنه يجب على واتساب والشركات الأخرى المشابهة – أي خدمات الدردشة المشفرة – أن لا توفر مكان سري للإرهابيين للتواصل فيما بينهم.
وأضافت أنه يجب أن تتمكن وكالات الاستخبارات من الوصول إلى محتوى رسائل واتساب المشفرة.
ما بين خصوصية المستخدمين، والأمن القومي، يبدو أن هذا التوازن سيختل في عدة أماكن حول العالم ولصالح الأمن القومي كأولولية لتفادي المزيد من الحوادث الإرهابية.