أطلقت الفصائل العسكرية العاملة في محافظة حماة معركة حملت اسم “الغضب للغوطة” في ريفي المحافظة الشمالي والغربي بهدف السيطرة على مواقع لقوات الاسد ونصرةً للمدنيين في الغوطة الشرقية وفق بيان اليوم.
وتمكنت الفصائل من السيطرة على عدة نقاط في محوري الحماميات في ريف حماة بعد اشتباكات مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية لها.
ومن بين الفصائل المشاركة في المعركة “جيش العزة، وجبهة تحرير سوريا، وتجمع أهل الشام ولواء الحمزة بالإضافة للفرقة أولى مشاة”.
من جهة أخرى ..
قال مركز الدفاع المدني إن طائرة حربية شنت غارة استهدفت مدينة قلعة المضيق غرب حماة ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين فيما ارتقى اثنان آخران نتيجة إنفجار لغم أرضي في محيط المدينة مساء أمس الثلاثاء وفق المركز.
وفي سياق منفصل..
قال مراسل وطن اف ام: إن دفعة من مهجري حي القدم في دمشق وصلوا إلى مناطق سيطرة الجيش الحر بريف حلب الشمالي، فيما وصل قسم آخر الى ادلب عبر معبر قلعة المضيق.
وفي وقت سابق قالت المجالس المحلية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، أنها ترفض وتندد بمحاولات روسيا احتلال مناطق سهل الغاب مطالبة بأن تبقى المنطقة تحت رقابة القوات التركية وفق بيان لها.
وأضاف البيان أن بلدات وقرى ناحية قلعة المضيق التي تقع تحت سيطرة الثوار منذ عام 2012 وهي مشمولة ضمن مناطق تخفيف التصعيد المتفق عليها وفق مقررات أستانا.
وكانت تركيا وروسيا وإيران اتفقت خلال اجتماعات “أستانا 4 على تأسيس “مناطق خالية من الاشتباكات” تنشر بموجبها وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن بمناطق محددة.
وطن اف ام