في أول بادرة من نوعها، أبدت الفصائل الكبرى المنتشرة في الغوطة الشرقية “فيلق الرحمن، جيش الإسلام وحركة احرار الشام” استعدادها للتفاوض مع روسيا برعاية أممية.
وشددت الفصائل العسكرية على حقها في الدفاع عن المدنيين في المنطقة، مؤكداً على رفضها للتهجير القسري والتغيير الديمغرافي.
بيان الفصائل الذي نشر أمس، جاء تعقيباً على تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي أفاد أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، عن محاولات لفتح مفاوضات مباشرة بين الفصائل العسكرية وروسيا.
وقال دي ميستورا إن طرفي المعارك لم يلتزما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 الداعي لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا.
وفي سياق آخر، أعلن جيش الإسلام إصابة طائرة حربية بعد استهدافها بمنظومة صواريخ “الأوسا” أثناء إغارتها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية .
بدوره دمّر فيلق الرحمن دبابة “T72” لقوات الأسد وقتل عدداً منهم حاولوا التقدم على نقاط الثوار في عربين وفق تغريده نشرها على حسابه في تويتر.
وتحاصر قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012، وتشن هجوماً عنيفاً على هذه المنطقة منذ نحو شهر ما فاقم معاناة السكان هناك.
وطن اف ام