ريف دمشقميداني

بعد تهجير آلاف المدنيين من الغوطة .. الحر يشعل جبهة القلمون

أعلن “جيش تحرير الشام” إطلاقه معركة حملت اسم “الشهيدة سعاد الكياري” ضد قوات الأسد في القلمون الشرقي.

وذكر الجيش أنه تمكن من السيطرة على عدة نقاط بالقرب من منطقة المحسا في القلمون الشرقي بعد اشتباكات مع قوات الأسد أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الأخيرة وفق ما نشر عبر معرفه الرسمي في تلغرام.

واستولى الجيش على دبابة من طراز “T72” وعدد من الأسلحة والذخائر بعد الهجوم الذي نفذه على مواقع قوات الأسد في منطقة المحسا.

وفي سياق آخر، أعلن “فيلق الرحمن” عن ترتيبات لبدء مفاوضات بخصوص المدنيين المُحاصرين في الغوطة الشرقية.

وقال المتحدث باسم الفيلق وائل علوان: إن الفيلق يبحث مع الأمم المتحدة عدة نقاط أبرزها وقف إطلاق النار، تأمين المساعدات للمدنيين وإخراج الحالات المرضية والمصابين بضمانة أممية.

وأضاف علوان أن هنالك “ترتيبات لمفاوضات جادة تضمن سلامة المدنيين وحمايتهم” وفق تغريدة له على حسابه في تويتر.

نبقى في الغوطة أيضاً، أمطرت قوات الأسد بقذائف الهاون الأحياء السكنية في مدينة دوما وبلدة عين ترما دون ورود أنباء عن إصابات.

وأبدت في وقت سابق، الفصائل الكبرى المنتشرة في الغوطة الشرقية “فيلق الرحمن، جيش الإسلام وحركة احرار الشام” استعدادها للتفاوض مع روسيا برعاية أممية.

وشددت الفصائل العسكرية على حقها في الدفاع عن المدنيين في المنطقة، مؤكداً على رفضها للتهجير القسري والتغيير الديمغرافي.

بيان الفصائل الذي وصل لوطن اف ام نسخة عنه، جاء تعقيباً على تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي أفاد أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، عن محاولات لفتح مفاوضات مباشرة بين الفصائل العسكرية وروسيا.

وقال دي ميستورا إن طرفي المعارك لم يلتزما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 الداعي لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا.

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى