وصلت الدفعة الثانية من مهجريّ القطاع الأوسط في ريف دمشق والخاضع لسيطرة فيلق الرحمن إلى ريف حماة الغربي في طريقها لمحافظة إدلب.
وتضم القافلة 75 حافلة تقل مدنيين ومقاتلين من مدن وبلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية (عربين وزملكا وحزة وبلدة عين ترما وحي جوبر بدمشق)، ويتوقع وصولهم إلى محافظة ادلب خلال الساعات القادمة.
ووصلت أمس الدفعة الأولى من مهجري القطاع الأوسط إلى غرب حماة في قافلة تقل أكثر من 980 شخصاً، فيما أعلنت مديرية صحة إدلب انهاء استعداداتها لاستقبال مهجري الغوطة الشرقية وأضافت “تم تجهيز عيادة الاستجابة الطبية الطارئة ليتم فحص المرضى وتقديم الأدوية الضرورية”.
وتعتبر قلعة المضيق المحيدة عن القتال، معبراً يفصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل العسكرية (المناطق المحررة) وقوات الأسد بالإضافة لكونها نقطة تجمع للمهجرين.
تأتي سلسلة التهجيرات عقب إبرام فيلق الرحمن إتفاقاً مع الروس يُفضي لتهجير المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرته في الغوطة الشرقية بعد اتفاق آخر أبرمته حركة أحرار الشام وفعاليات مدنية في مدينة حرستا.
وحاصرت قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012 ومنعت دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.
وطن اف ام