وصلت الدفعة الثانية من مهجري القلمون الشرقي إلى معبر أبو الزندين في ريف حلب ضمن الاتفاق الذي ابرمته فصائل عسكرية مع الجانب الروسي.
وتتضمن القافلة التي وصلت إلى معبر أبو الزندين في ريف حلب 1143 شخصاً، وستدخل تباعاً إلى الشمال المحرر تمهيداً لنقل المهجرين إلى مخيمات لإيوائهم.
وبلغ عدد المهجرين من منطقة الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي في ريف دمشق وحي القدم في دمشق 70565 شخصاً بحسب معطيات “منسقو استجابة شمال سوريا”.
وفي وقت سابق أعلنت وكالة أنباء سانا الموالية أن 27 حافلة ستقل مقاتلين وعائلاتهم من مدن الرحيبة وجيرود والناصرية من القلمون إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي.
ولفتت الوكالة إلى أن الفصائل العسكرية سلمت أسلحتها الثقيلة والمتوسطة ومستودعات الذخيرة التي كانت بحوزتها.
وانتشرت صورٌ على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر العميد في قوات الأسد سهيل الحسن بجانب الدبابات والذخائر التي تركتها الفصائل العسكرية قبيل خروجها من القلمون.
وكان جيش تحرير الشام رفض اتفاق التهجير من المنطقة وأكد على حقه في الدفاع عن المدنيين في المنطقة.
وأشار تحرير الشام إلى أنه لا يتبع للقيادة الموحدة في القلمون الشرقي لا من قريب ولا من بعيد، ولا يوجد تنسيق معها.
وأعلنت القيادة الموحدة في منطقة القلمون الشرقي توصلها إلى اتفاق مع الجانب الروسي، ينص على العمل لإيجاد حل يؤدي إلى تحييد الأهالي عن أي حرب أو تهجير أو دخول قوات الأسد، وتشكيل لجنة مشتركة للمنطقة من عسكريين ومدنيين تُقدم أسماءهم إلى الجانب الروسي، وأن تتكفل الفصائل الراغبة في التفاوض، بإلزام أي فصيل لا يرغب في خوض التفاوض إن وجد.
وطن اف ام