استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي بإدراجها في قائمة الإرهاب.
وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم الحركة في تصريح اليوم الأربعاء: “ترفض حركة حماس تصريحات مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة والتي هاجمت فيها حركة حماس واعتبرتها منظمة إرهابية، ودعت مجلس الأمن إلى إدراجها على قائمة الإرهاب”.
ووصف القانوع تصريحات مندوبة واشنطن بأنها “خطيرة”، وامتداد لما وصفه بحملة “التحريض المتزايدة ضد الحركة، وانحيازا لصالح إسرائيل”.
وقال: “المطالبة بإدراج حماس على قائمة الإرهاب سلوك عنصري مقيت، وانحياز كامل لدولة الكيان الصهيوني، وتنكر لحق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يحتل أرضنا ويمارس الإرهاب والقتل ضد شعبنا”.
وأضاف: “حماس حركة تحرر وطني تقاوم الاحتلال، وكافة محاولات وصفها بالإرهاب ستبوء بالفشل”.
وشنت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي خلال الجلسة الدورية التي عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية أمس الثلاثاء، هجوما حادا على حركة حماس، وطالبت مجلس الأمن بـ “معاقبة جميع الدول والهيئات” التي تقدم الدعم لها.
وقالت هايلي: “نحن بحاجة إلى زيادة الضغط على حماس حتى تنهي طغيانها الذي تمارسه على سكان غزة، وأن نقوم بتصنيفها منظمة إرهابية في قرار يصدره المجلس ويتضمن تداعيات لكل من يقدم الدعم لحماس”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض الشهر الماضي، إن تنظيمات “داعش والقاعدة وحزب الله وحماس تمثل تهديدا إرهابيا للمنطقة”، وهي التصريحات التي رفضتها حماس بشدة.
وطن اف ام / الأناضول