تأجل دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، أمس الثلاثاء، حتى إشعار آخر بسبب العراقيل التي يفرضها نظام الأسد، بحسب الأمم المتحدة.
وقال منسق المساعدات الإنسانية السورية في الأمم المتحدة “علي الزعتري”، أمس الثلاثاء، في بيان له إن “نظام الأسد يرفض منذ شهر كانون الثاني الماضي، وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى مخيم الرُكبان”، مشيراً إلى أن “لأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق عزمها إرسال شحنة مساعدات إنسانية في 27 تشرين الأول الجاري، إلا أن هذا الموعد تم تأجيله بسبب العراقيل التي يضعها نظام الأسد”.
وأكد الزعتري أن “المحادثات مع نظام الأسد لا تزال متواصلة من أجل إدخال قوافل المساعدات الإنسانية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني”.
وكانت المسؤولة في الأمم المتحدة “فدوى عبد ربه بارود” أوضحت يوم الأحد الماضي أن “قافلة المساعدات الإنسانية المشتركة المزمعة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري لمخيم الركبان تأجلت لأسباب أمنية ولوجيستية”، مضيفة: “لا تزال الأمم المتحدة مستعدة لتقديم مساعدات لخمسين ألف شخص حالما تسمح الظروف بذلك”. بحسب رويترز.
الجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي، عقد يوم الإثنين الماضي ، جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع السورية، وتطرقت للأوضاع في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، حيث طالب مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق مساعدات الطوارئ، أعضاء مجلس الأمن الدولي بدعم وصول قافلة الأمم المتحدة، والهلال الأحمر العربي السوري إلى مخيم الركبان على الفور.