أعلنت السلطات اللبنانية توقيف عشرات السوريين بينهم أكثر من 30 طفلا وامرأة بعد دخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير قانونية.
وأكدت “المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي” في بيان، صدر الأحد 14 تموز، توقيف 43 لاجئا سوريا بينهم 17 طفلا، و14 سيدة، في بلدة الصويري، بمنطقة البقاع الغربي.
وقال البيان: نتيجة للمتابعة والرصد، وفي إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان، تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، من توقيف 43 شخصا من التابعية السورية… بجرم (دخول الأراضي اللبنانية خلسة)”.
وأضاف: “سُلموا (اللاجئون) الى القطعة المعنية، لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، بناء على إشارة القضاء المختص”، في إشارة إلى تسليمهم لنظام الأسد على غرار حوادث سابقة مماثلة.
ويواجه السوريون في لبنان اعتداءات وحملات تضييق واعتقال تعسفي تقوده الجهات الرسمية، وفي مقدمتهم وزير الخارجية جبران باسيل.
وسبق أن سلمت السلطات اللبنانية عدة مجموعات من اللاجئين السوريين بذريعة “دخول لبنان خلسة”، على الرغم من أن بعضهم قد يواجهون انتهاكات وعمليات تصفية في سجون نظام الأسد، وفق ما تؤكد منظمات حقوقية دولية.
وفي حزيران الماضي، سلمت السلطات اللبنانية، 30 لاجئا سوريا، بينهم منشقون عن قوات الأسد، و5 نساء، إلى المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، لتنقلهم الأخيرة إلى دمشق.