قال خالد محمد، رئيس النقطة الطبية في بلدة مضايا المحاصرة من قبل نظام الأسد وميليشيات حزب الله ، بريف دمشق، إن 7 أشخاص توفوا نتيجة سوء التغذية في البلدة منذ دخول قافلة المساعدات الأخيرة إليها، مؤكداً أن النقاط الطبية غير معدة لعلاج المرضى وبحاجة لتأهيل كامل للقيام بمهامها .
وأوضح محمد ، أن الكثير من أبناء البلدة يعانون من جفاف حاد، بسبب نقص التغذية وهم بحاجة للعلاج، مشيراً أن عدد من هم في حالة صحية حرجة يفوق الـ300 حالة.
وطالب محمد بفك الحصار عن البلدة بشكل عاجل، لافتًا أن مطالبهم لاتتوقف عند إدخال المساعدات بل يجب فك الحصار تماماً وإخراج المرضى لتلقي العلاج في مشاف تخصصية.
وكان جميل تيناوي، عضو المجلس المحلي لمدينة مضايا، أفاد ، إن وفداً أممياً دخل يوم الجمعة الماضي، إلى المستشفى الميداني في البلدة، و”رأى بأم عينيه شخصاًَ يتوفى بسبب سوء التغذية”.
وتشهد بلدة مضايا الخاضعة لسيطرة المعارضة، منذ 7 أشهر حصارًا خانقًا، منعت خلاله قوات الاسد دخول كافة أنواع المساعدات الإنسانية، ما تسبب في ارتفاع كبير للأسعار، ما اضطر الأهالي إلى غلي الأعشاب وأكلها وجمع الطعام من بقايا القمامة، بحسب مشاهد مصورة نشرها ناشطون على مواقع التوصل الاجتماعي.
وبعد موجة استنكار دولية، إزاء مشاهد الجوع التي نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، للسكان في بلدة مضايا، بدأت الإثنين الماضي، المساعدات تدخل إلى البلدة، وذلك بالتزامن مع دخول مساعدات لبلدات الفوعة وكفريا، المواليتين للنظام في ريف إدلب.
المصدر : الاناضول