أعلن وجهاء وشيوخ عشائر تشكيل مجلس دير الزور المدني، برعاية مجلس المحافظة العسكرية وميليشيا قوات سوريا الديموقراطية.
وجاء في البيان الختامي بعد اجتماع جرى في قرية أبو خشب شمال غربي المحافظة، أن نظام الأسد لا مستقبل له في سوريا، وأن المجلس سيعطي خلال برنامج عمله دورًا فاعلًا للمرأة والشبيبة وإعادة المهجرين وتطوير النظام الدفاعي والأمني وتعزيز اللحمة بين أبناء محافظة دير الزور، حسب قوله.
وحول ذلك قال المتحدث الرسمي باسم ميليشيا قسد، طلال سلو، في تصريح لعنب بلدي، إن المجلس تشكل أمس الأحد، وإن الميليشيا لن تتدخل في عمله باعتباره مستقلًا.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، انتخبت بحضور مسؤولي المجالس المحلية فيها، مجلسًا آخر لمحافظة دير الزور بتمثيلٍ نسائي، في آب الماضي.
كما يتزامن تشكيل المجلس الجديد مع تقدم ميليشيا قسد في ريف ديرالزور، مقابل توسيع قوات الأسد سيطرتها في المنطقة، في حين انتخب المجلس الجديد كلًا ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﻭ ﻏﺴﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﺳﻒ، ﺭﺋﻴﺴﻴﻦ ﻣﺸﺘﺮﻛﻴﻦ.
واعتبر المجلس نفسه المخول الوحيد بإدارة المناطق التي تخضع لسيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية ومجلس ديرالزور العسكري، بدعم التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
وعن هيكله التنظيمي ولجانه المختصة التي ستدير المحافظة، فإنه تم تشكيل لجنة التربية والتعليم، الخدمات والبلديات، الأمن الداخلي، الحماية، الشباب والرياضة، المرأة، الآثار والثقافة، الزراعة والثروة الحيوانية، الاقتصاد، عوائل الشهداء، العدالة الاجتماعية، المالية، المنظمات والشؤون الإنسانية، تنظيم المجالس، ولجنة الصحة.
وزعم المجلس الذي مقره المؤقت بلدة الجزرة، على أنه سيعيد المهجرين إلى المحافظة، وسيرسخ اللحمة القوية بين أبنائها على أساس التعاون والتضامن والعمل المنتج لبناء الحياة المستقرة الجديدة.
وطن اف ام