أخبار سوريةإدلبريف دمشق

الموت يصيب مهجري الغوطة في طريقهم إلى ادلب والقصف لا يستثنيهم

تعرضت قافلة تقل مهجرين من الغوطة الشرقية لحادث أثناء مرورها من منطقة خاضعة لسيطرة نظام الأسد غرب حماة، في وقت شنت طائرات روسية غارات على مناطق في ادلب أسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين بينهم مهجرين.

واستشهد خمسة مهجرين ومتطوعين من الهلال الأحمر السوري وأصيب عدد آخر بجروح جراء تعرض قافلة تضم مهجرين من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية لحادث مروري أثناء عبورها منطقة النهر البارد الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.

بالإنتقال إلى ريف ادلب الغربي، شنت مقاتلات روسية عدة غارات استهدفت قرية بنسقول ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح.

فيما تعرضت الأحياء السكنية في مدينة أريحا بريف ادلب الجنوبي لقصف جوي مماثل أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم مهجّر من الغوطة وارتقى 3 آخرين في غارات استهدفت بلدة الدانا.

ووصلت صباح اليوم ، القافلة الثانية من الدفعة السابعة من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية والخاضع لسيطرة فيلق الرحمن إلى معبر قلعة المضيق غرب حماة بعد ساعات من وصول القافلة الأولى إلى ادلب.

وتضم القافلة 66 حافلة تقل أزيد من 3330 شخصاً من مهجري القطاع الأوسط (عربين وزملكا وحزة وبلدة عين ترما وحي جوبر بدمشق)، ويتوقع وصولهم إلى محافظة ادلب خلال الساعات القادمة.

وبحسب معطيات “منسقو استجابة شمال سوريا” فقد وصل إلى محافظة إدلب أكثر من 40 الف شخصاً ممن هجروا من الغوطة الشرقية ضمن اتفاقات التهجير القسري التي فرضتها روسيا على الفصائل العسكرية.

ولا تزال قوات الأسد وداعموها تحاصر آلاف المدنيين الموجودين في مدينة دوما في الغوطة الشرقية في وقت نفى فيه جيش الإسلام أي اتفاق لانسحابه من المدينة.

وطن اف ام

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى